حكاية مدارس دار البراءة
بدأت المدرسة كفكرة لإثراء التعليم الأهلي في المجتمع للمواطن السعودي و الضيف المقيم من البلاد العربية والغير عربية. في عام 1994- 1995 م الموافق 1416- 1417 هـ تأسست مدارس دار البراءة الأهلية من قبل مالكتها في ذلك الوقت ، السيدة سارة بنت عبد الرحمن الكنهل. بدأت المدرسة بافتتاح قسم رياض الأطفال ثم تبعها قسم الابتدائي بافتتاح الصف الأول و الثاني ابتدائي وهكذا توسعت المدرسة و نمت بافتتاح مرحلة جديدة في كل عام إلى أن تأسس قسم المتوسط والثانوي في المدارس.
في عام 2004 – 2005 م تم افتتاح قسم المرحلة الإبتدائية للبنين استجابة لرغبة الكثير من الأهالي ومن ثم افتتح في قسم البنين المرحلة المتوسطة في عام 2010 .
حرصت المدارس على الحصول على سمعة عالية في منطقة الرياض على مستوى وزارة التربية والتعليم بقطاعي البنين و البنات، وبذلك نجحت المدرسة في الحصول على ثقة الطلاب وأولياء الأمور
مسيرة مدارس دار البراءة
مع انطلاق مسيرتها منذ خمسة وعشرون عاماً وضعت دار البراءة لنفسها أهدافاً كبرى، وسعت منذ البَدء إلى تحقيقها خطوة خطوة، وها هي الآن عبر أجيال وأجيال ما تزال في سعيها الدؤوب نحو تحقيق الأهداف. دار البراءة، الصرح التربويّ والتعليميّ الطَّموح، الهمّة والعزيمة والقرار، بشفافيّة ووضوح وضعت نصب عينيها مهمّة بناء جيل واع راسخ بعلمه، منفتح على عالمه، متوقّد الشخصيّة، مستعدّ للمستقبل. كانت البداية الحلم لمدارس دار البراءة في قسم رياض الأطفال عام ألف وأربعِمئة وستّةَ عشرَ للهجرة، الموافق لعام ألف وتسعِمئة وخمسة وتسعين للميلاد. وسرعان ما ازدهرت وأفرعت دوحتها أغصاناً جديدة عبر كافّة المراحل، بنين وبنات تحت إدارة شركة ( تدريس) التعليميّة إلى أن وصلنا اليوم في مبنانا الجديد إلى ما يزيد عن ( 2700) طالب. وفّرت لهم كلّ ما من شأنه إيجادُ بيئة صالحة للتعلّم والإبداع، بَدءاً بتوفير كادر تعليميّ وإداريّ متميّز بالخبرة والمعرفة في المجالات التربويّة والأكاديميّة، كادرٍ حمل على عاتقه مسؤوليّة التربية والتعليم بكلّ كفاءة واقتدار واستعداد تامّ للتطوّر تماشياً مع متطلّبات العصر.
ولضمان استمرار هذا التميّز وتطويره فقد وفّرت المدرسة لمنسوبيها ومنسوباتها العديدَ من البرامج المتنوّعة للنموّ الوظيفيّ والتنمية المهْنيّة، معزّزةً ذلك بمرافقَ مناسبةٍ مزوّدةٍ بأعداد كبيرة من أجهزة الحاسب الآليّ التي لا يقتصر وجودها على مختبرات الحاسب، بالإضافة إلى أجهزة العرض والسبّورات الذكيّة التي غطّت جميع الغرف التعليميّة في مبنىً نموذجيّ يحاكي عصره جودة وتجهيزات.
أمّا عن مباني المراحل الدراسيّة المختلفة فقد اعتمدت على مبدأ الإستقلاليّة، مع مراعاة خصوصيّة كلّ مرحلة، فضلاً عن تخصيص مبنى مستقلّ لرياض الأطفال تتوافر فيه موادُّ تعليميّةٌ متميّزة لتدريس برنامج ثنائيّ اللغة يجمع بين العربيّة والإنجليزيّة، وتتنوّع فيه المناهج لتلائم ميولَ الأطفال وقدراتِهم وطبيعةَ مرحلتهم العمريّة.
وبالتوازي مع تشجيع الطلبة المتفوّقين ورعايتهم تقوم المدارس برعاية الطلبة من ذوي الصعوبات، كما تهتمّ بالطلبة الموهوبين، وتتبنّى مواهبهم، كما تحرص على تنوّع برامج النشاط الطلاّبيّ المنهجيّ واللامنهجيّ لتلبية الاحتياجات المختلفة بما يكفَل بناء الشخصيّة المتكاملة للطلاّب بإشراف مباشر من إدارة المدرسة.
ونظراً لوعي إدارة المدارس بأهمّيّة الجَودة كهاجس وهدف يسعى إليه الجميع، فقد سعت مدارسنا للحصول على اعتماد الجودة من أهمّ شركات الإعتماد الأكاديميّ عالميّاً، وبفضل من الله ثمّ بجهود القائمين عليها والعاملين فيها تمّ لها ذلك بالحصول على الاعتماد من هيئة الإعتماد الأكاديميّ (أدفانس إد) العالميّة.
إنّ كلّ هذا وسواه لم يأتِ إلاّ من إيماننا بأنّ نجاح أيّ مؤسّسة تعليميّة مرهون بتقويم ذاتها ومراجعة أدائها، وبقدرتها على تحقيق أهدافها، وبسعيها لتطوير كوادرها والأخذ بالأساليب التعليميّة الحديثة، وتهيئة كلّ ما تحتاج إليه العمليّة التعليميّة للإنطلاق نحو الإبداع.
عملت مدارسنا على تحديث رؤيتها ورسالتها وقيمها التي تسعى إلى مطابقة الاتجاهات الحديثة على النحو التالي:
رسالتنا
تقديم برامج لإعداد الطلبة للتعلم مدى الحياة وإكسابهم الخبرات والمهارات المختلفة و وضعها موضع التطبيق .
رؤيتنا
جيل معتزّ بهويّته الإسلاميّة ، قادر على التواصل مع الثقافات المختلفة ، متفاعل مع العلوم الحديثة ، ومؤثر في مجتمعه.
قيمنا
الجودة ، فريق العمل ، الإحترام